قسم المتفرقات

أشهر 10 هاكرز في التاريخ وقصصهم التي تهزم أفلام الخيال العلمي

القرصنة الإلكترونية ليست شرًا مطلقًا.. بعض المخترقين استهدفوا خلق عالم أفضل. هاكرز آخرون حاولوا إثبات نظريات المؤامرة التي يتبنونها، أو خططوا لسرقة أموال، أو أرادوا فقط الشهرة. بعض الهاكرز دخلوا إلى عالم الحرب الإلكترونية.

في كل الأحوال، تسبب كل هؤلاء في مزيد من الدقة والتطوير لآليات الأمن السيبراني.

في دقائق، نقدم معرض صور لأشهر 10 هاكرز في تاريخ البشرية.

 

 

كيفين ميتنيك :

 

 

أحد أشهر الهاكرز في العالم. بدت عليه علامات التوحد طفلًا، لكنه تحول منذ فترة المراهقة إلى نابغة في عالم الاختراق الإلكتروني.
بدأ بسرقة أدلة شركة الباسفيك للهواتف والتلغراف. ثم قيادة دفاع الفضاء الجوي الأمريكية الشمالية “نوراد”، ثم ديجيتال إكوبمينت؛ الشركة الأمريكية الرائدة في قطاع الحواسيب حينها.
تعرض بعدها للسجن، وخلال فترة إطلاق سراحه المشروط، اخترق أنظمة البريد الصوتي لـ”باسفيك بيل”.
لم يستغل ميتنيك البيانات التي حصل عليها مطلقًا. أراد فقط إثبات قدرته على ذلك، وتحول لاحقًا إلى “هاكر أبيض”
رغم ذلك، في 2014، أطلق برنامجًا لبيع ثغرات “هجوم يوم الصفر”؛ وهي استغلال الثغرات الأمنية غير المعروفة للعامة أو حتى مطوريها في شن هجومات إلكترونية.

 

 

أنونيموس :

 

 

مجموعة هاكرز غير واضحة المعالم. نشأت عام 2003 على منتدى الصور (4 تشان).
تركز بشكلٍ فضفاض على مفهوم العدالة الاجتماعية.
يتصرفون بشكل مجهول ولا مركزي لكنه يحمل هدفًا موحدًا.
اخترقوا العديد من المواقع الحكومية وأنظمة حاسوب أهم شركات الحماية.
في 2008، استهدفوا الكنيسة السيانتولوجية وعطلوا موقعها وأجهزة الفاكس الخاصة بها كليًا.
يعتمدون على الفوضوية ولا يديرهم تسلسل هرمي، ما جعل تعقبهم مستحيلًا.

 

 

أدريان لامو :

 

 

عام 2001، استخدم أدريان لامو أداة إدارة محتوى غير محمية في ياهو لتعديل محتوى صحفي في رويترز وإضافة تعليق مزيف منسوب لجون آشكروفت، النائب العام التاسع والسبعين للولايات المتحدة.
غالبًا، يكمل لامو مهمته في اختراق الأنظمة، ثم يخطر الصحافة والضحايا أنفسهم، وأحيانًا، يساعدهم في تحسين أنظمتهم الأمنية.
في 2002، اخترق الشبكة الداخلية لنيويورك تايمز، وأضاف نفسه لخبراء الصحيفة، وبدأ في إجراء أبحاث حول شخصيات عامة رفيعة المستوى.
مايكروسوفت نفسها دخلت في قائمة ضحاياه.
ساعد السلطات الأمريكية في الإيقاع بالجندي برادلي مانينج، مصدر تسريب فيديو غارة جوية أمريكية في بغداد إلى ويكيليكس في يوليو 2007.

 

 

ألبرت جونزاليس :

 

 

بدأ عمله كقائد مجموعة مهووسة بالكمبيوتر في مدرسته الثانوية في ميامي. وأصبح أحد أهم المخترقين في موقع شهير للتجارة غير القانونية.
دبر سرقة بطاقات ائتمان مشتركة وإعادة بيع أكثر من 170 مليون بطاقة صراف آلي مع أرقامها بين عامي 2005-2007، في أكبر عملية احتيال في التاريخ.
في محاولة لتفادي السجن، وافق على العمل كمخبر سري، وأسقط العشرات من نشطاء الموقع.

 

 

ماثيو بيفان وريتشارد برايس :

 

 

فريق من متسللين بريطانيين الذين اخترقا شبكات عسكرية متعددة في عام 1996، بما في ذلك قاعدة جريفيس الجوية، ووكالة أنظمة المعلومات الدفاعية، ومعهد أبحاث الطاقة الذرية الكوري.
تمكنا من الوصول إلى الملفات المتعلقة بأبحاث الأسلحة الباليستية والرسائل المرسلة من عملاء الولايات المتحدة في كوريا الشمالية خلال أزمة حول التفتيش النووي في 1994، وكانا على وشك التسبب في حرب عالمية ثالثة عندما نقلا أبحاث المعهد الكوري إلى قاعدة بيانات القوات الجوية الأمريكية.
يزعم بيفان أنه كان يتطلع فقط إلى إثبات نظرية مؤامرة حول جسم غامض.

 

 

جيسون جيمس انشيتا :

 

 

شاب صغير، لم يتجاوز 21 عامًا، كان قادرًا ذات صباح على التحكم في نحو نصف مليون جهاز كمبيوتر حول العالم.
ببساطة، كان انشيتا قادرًا على التسلل إلى الأجهزة، وتحميل برنامج إلكتروني يؤدي إلى تدفق إعلانات عن مواقع إباحية على شبكة الإنترنت، عبر شبكات الروبوتس “بوتنت” وهي المحركات الإلكترونية التي تدير كل التجارة غير المشروعة عبر الإنترنت، والتي استخدمها لإرسال ملايين من رسائل البريد غير المرغوب فيها، بعد تأجيرها لشركات الإعلان.
حكم عليه بقضاء 57 شهرًا في السجن، ليصبح أول هاكر يتعرض للسجن بسبب استخدام هذا النوع من التكنولوجيا.

 

 

مايكل كالس :

 

 

في فبراير 2000، اكتشف مايكل كالس، البالغ من العمر حينها 15 عامًا، ثغرة مكنته من التحكم في شبكات أجهزة الكمبيوتر بالجامعة، واستغلال قدراتها المجمعة لتعطيل ياهو؛ محرك البحث رقم واحد في ذلك الوقت. خلال أسبوع، تمكن أيضًا من تعطيل ديل، وإي باي، وسي إن إن، وأمازون باستخدام هجمات الحرمان من الخدمات (DDoS) الذي طغى على خوادم الشركات وتسبب في تعطل مواقع الويب.
تطوير تشريعات الجريمة السيبرانية أصبح أولوية قصوى للحكومة الأمريكية بفضل هذا الاختراق.

 

 

كيفن بولسن :

 

 

في 1983، اخترق بولسن البالغ من العمر 17 عامًا ، شبكة حواسيب البنتاجون. سرعان ما ألقي القبض عليه، لكن الجهات المعنية قررت عدم مقاضاته، واكتفت بتحذيره؛ كونه قاصرًا.
استمر بولسن في عمليات القرصنة، وفي 1988، اخترق حاسوبًا فدراليًا وصل من خلاله إلى ملفات الرئيس الفلبيني المخلوع فرديناند ماركوس. اكتشفت السلطات الاختراق، فهرب بولسن، لكنه لم يتوقف عن اختراق ملفات الحكومة السرية.
في 1990، اخترق شبكة هواتف محطة إذاعية محلية، وعطل قدرتها على استقبال المكالمات؛ لضمان فوزه في مسابقة جائزتها سيارة بورش، ورحلة، و20 ألف دولار.
سرعان ما ألقي القبض عليه، ومنع من استخدام الكمبيوتر لثلاث سنوات، لكنه عاد إلى الأضواء كمحرر صحفي جاد في مجال الأمن السيبراني.

 

 

جوناثان جيمس :

 

 

في سن 15 عامًا، تمكن من اختراق العديد من الشركات، لكن هجماته الأهم طالت وكالة الحد من التهديدات الدفاعية، و التي مكنته من معرفة جميع معرفات الدخول و كلمات السر التي تحتويها، بالإضافة إلى التجسس على كل بيانات الاتصال الداخلية والخارجية، واختراق أنظمة ناسا، وسرقة العديد من البرمجيات والأدوات التي تتحكم في نظم المركبات الفضائية.
اعتقل جيمس في 2000 وحكم بوضعه ستة أشهر تحت الإقامة الجبرية ومنعه من استخدام الكمبيوتر. انتهك المنع فنقل إلى السجن، ليصبح أصغر شخص يوضع تحت طائلة قوانين جرائم الإنترنت.
في 2007، تعرضت شركة تجارة عبر الإنترنت لاختراق واسع النطاق أسفر عن سرقة الملايين من الحسابات البنكية، ووجه الاتهام إلى جيمس، لكنه انتحر بإطلاق الرصاص على رأسه، تاركًا رسالة يتبرأ فيها من الاختراق، ويبدي عدم اقتناعه بنظام العدالة الحالي.

 

 

أسترا :

 

 

هو الوحيد بين أشهر المخترقين الذي لم تعلن السلطات هويته علنًا.
عندما اعتقلته السلطات في 2008، تكشف فقط أنه عالم رياضيات يوناني كان يبلغ من العمر حينها 58 عامًا.
تقول السلطات اليونانية إنه اخترق أنظمة شركة طيران داسو الفرنسية خمس سنوات كاملة، وسرق معلومات سرية من الطائرات العسكرية، وباعها إلى 250 شخصًا في دولة مختلفة.

 

 

المصدر : حقائق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!