قسم المتفرقات

مهن اختفت من حياتنا و مهن مهددة بالاختفاء

امتلأ عالمنا بالكثير من المهن والوظائف الغريبة التي كان يتسم معظمها بالملل والمجهود الكبير، ولكن مع تطور العلم والتكنلوجيا اختفت هذه المهن من الوجود .
تعرض “البوابة نيوز” أهم المهن التي اختفت بسبب التقدم العلمي الكبير الذي شهدته ومازالت تشهده حياتنا يوماً بعد يوم.

1- عامل البولينج


لازلت هذه اللعبة التي تعتمد على كرة خاصة وبعض القوارير تحتفظ بالكثير من الشعبية بين الفئات العمرية المختلفة بالرغم من أن تاريخها يرجع إلى عام 1800 وكان وجود عامل البولنج خلف هذه القوارير أمر مهم جداً فوظيفته تنحصر في إعادة تلك القوارير إلى أماكنها بعد كل محاولة يقوم بها اللاعب من أجل الإطاحة بها بواسطة الكرة، ولقد اختفت تلك المهنة إلى الأبد في خمسينيات القرن الماضي بعد أن قامت شركة أمريكية بإختراع اّلة ميكانيكية تقوم بإعادة تنظيم تلك القوارير بطريقة أُوتامتيكية بعد كل محاولة من قِبل اللاعبين.

2- عامل تحويل المكالمات الهاتفية


في الماضي لم يكن البشر يستطيعون إجراء المكالمات الهاتفية مباشرةً إلى الشخص الذي يريدون مهاتفته، بل يجب أن يمر إتصالك أولاً بمحطة إتصالات لتقوم عاملة تحويل المكالمات بسؤالك عمن تود الإتصال به أولاً؛ لتقوم بتحويل المكالمة له بطريقة يدوية .

3- عامل المصعد


في الماضي لم تكن المصاعد بالشكل أو التقنية اللذان تراهما الأن فلكي تتعامل مع المصعد، وتستطيع تشغيله يجب أن تكون شخصاً مدرباً بسبب إحتواء المصاعد القديمة على الكثير من الاّلات الميكانيكية القابلة للعطب بسهولة، إذا ما تم إستخدامها بطريقة خاطئة فلم يكن الأمر مُقتصراً على القيام بالضغط على زر واحد لكي تصل إلى الوجهة التي تريدها .

4- عامل الإضاءة

تُعد هذه المهنة من أصعب المهن القديمة على الإطلاق فمصابيح الشوارع قديماً لم تكن تعمل بالكهرباء فلقد كان الجاز هو مصدر إنارة الشوارع الوحيد في هذه الأوقات، وكان عامل الإضاءة يقوم بتفقد مصابيح الشوارع في المنطقة الخاضعة لمسؤليته طوال الليل ويقوم بإنارة ما إنطفئ منها .

5- حامل الأخبار


تُعتبر هذه الوظيفة أهم الطرق التي كان يستخدمها الملوك والأُمراء من أجل إبلاغ شعوبهم بالقرارت والأخبار العاجلة فقدوم مولود جديد للعائلة الملكية يُعد أمراً هاماً جداً لكي يعرفه الشعب.
والجدير بالذكر أن العائلة الملكية في بريطانيا مازالت تقوم بهذا التقليد الذي تعود جذوره إلى القرون الوسطى عند إستقبالها مولود جديد.

6- قارئ الصحف

إنتشرت هذه المهنة في مصانع التبغ والسجائر وذلك بسبب شعور العمال بالملل الشديد أثناء صناعة السجائر ففي الماضي لم تكن هناك اّلات للف السجائر وحشوها بالتبغ لذا كان أصحاب مصانع السجائر بختارون شخصاً يستطيع القراءة ليقوم بالترفيه عن العمال بهذه الطريقة ولقد إختفت هذه المهنة بعد إختراع الردايو على الفور .

7- المنبه البشري

 

لم تكن المنبهات الإلكترونية التي تقوم بمساعدة الإنسان على الإستيقاظ للذهاب إلى العمل موجودة في الماضي ولكن كان الناس يتفقون مع شخص يطوف على البيوت حاملاً ورقة يكتب فيها إسم الشخص والساعة التي يُريد الإستيقاظ فيها وبالرغم من إندثار هذه المهنة في أُوربا وكل دول العالم إلأ أنها تُعادو الظهور في بعض أحياء الدول العربية مثل مصر أثناء شهر رمضان المبارك حيث يطوف رجل الشوارع قبل أذان الفجر ليتناولوا الطعام

 

مهن مهددة بالزوال بسبب التطور التقني

ستختفي مهن غير قليلة العدد خلال السنوات العشر المقبلة، ثم سيختفي المزيد بحلول العام 2030، بحسب “خطة التنمية المستدامة” الصادرة عن الأمم المتحدة، وذلك إما بسبب التطور التقني ودخول الروبوتات على خط الأعمال، وإما بسبب انتفاء الحاجة إلى هذه المهن من الأساس

1 – وكالات السفر والسياحة

أولاً ستختفي مكاتب حجز بطاقات السفر والفنادق السياحية وترتيب الرحلات، فلن تحتاج عما قريب إلى زيارة مكتب السفريات لتتصفح بعض الكتيبات، وليستقبلك مندوب المبيعات، فمن اليوم بات بإمكانك عبر المواقع والتطبيقات القيام بالمقارنة السهلة للعروض، وتنسيق رحلتك كما تشاء طالما أنك تحمل بطاقة مصرفية، وأنك تعرف وجهتك والهدف من رحلتك.

2 – موظف الصندوق (الكاشير )

مع تطور البطاقات المصرفية والعملات المشفرة والدفع عبر الإنترنت وآلات السحب المالية في كل أنواع المحال التجارية، فلن تعود في حاجة إلى حمل الأوراق النقدية، وبالتالي فلا حاجة لموظف الصندوق أو المحاسب في مثل هذا النوع من عمليات الشراء. وقد أدى الإقفال الطويل في زمن جائحة كورونا إلى تطوير مثل هذه المعاملات، حتى بات ثمن الطعام الذي يتم توصيله إلى المنازل (ديليفري) يتم دفعه عبر تطبيق معين.

3 – ساعي البريد وعمال “الديليفري”

 

خلال السنوات العشر المقبلة، سيتوقف عمل سُعاة البريد ومسلميّ الطرود وعمال “الديليفري”، فالطرود ستسلم بواسطة طائرات بلا طيار “درون”، أما سعاة البريد الذي انحسرت مهنتهم أساساً، فلن يبقوا ليسلموا فواتير الكهرباء والماء والهاتف، لأنها ستصل مباشرة إلى البريد الإلكتروني، مع تطور قطاع الحوكمة الإلكترونية في معظم الدول، والأمر نفسه بالنسبة لعمال “الديليفري” الذين ستتكفل “درونز” والسيارات ذاتية القيادة بتوصيل البضائع بدلاً منهم.

4 – سائقو التاكسي والطائرات ووسائل النقل

يعتبر سائقو التاكسي من أساسات المدن حول العالم، فلا مدينة بلا سيارات تاكسي تجوب شوارعها، ويعمل في هذه المهنة ملايين البشر في جميع القارات، لكن خلال العقود المقبلة لن تعود هناك حاجة لمثل هؤلاء السائقين مع بدء التجارب على السيارات بلا سائق، والتي تتحرك ذاتياً، والأمر نفسه سينطبق على سائقي المواصلات العمومية والقطارات والطائرات، إذ بدأت التجارب على إدخال الطائرات من دون طيار في العمل المدني لنقل الركاب.

5 – المطابع والصحف ودور النشر

لم يكن علينا الانتظار طويلاً كي نرى أن الصحف الورقية تندثر رويداً رويداً في جميع أنحاء العالم، فعدا عن كلفة طباعتها وعدد العمال الذي يؤدون عملهم في هذا السبيل، فإن معظم القراء من البشر باتوا يتلقون الأخبار والمعلومات من تطبيقات على هواتفهم وكمبيوتراتهم المحمولة، ولم يعد من حاجة إلى أن يشتروا صحفاً ورقية، وهذا ما تنبهت له المؤسسات الصحافية عاجلاً، لتنتقل إلى عالم الإنترنت الواسع.

أما الكتب فهي موجودة في كل مكان على شبكة الإنترنت ويكفي تنزيلها، ومجاناً في كثير من الأحيان، لقراءتها، وهذا الأمر سينهي عمل مئات آلاف من عمال المطابع ودور النشر والصحف.

6 – عمال التجميع في المصانع

عندما يتعلق الأمر بالمهن التي تشمل العمل اليدوي، فإن الأتمتة تبدو حتمية، فـ “المجمّعون” الذين يقومون بتركيب القطع في الألعاب والأدوات الصناعية والإلكترونيات والسيارات والطائرات، ستقوم الآلات والروبوتات بدلاً منهم بعمليات التجميع. ووفقاً لمكتب إحصاءات العمل الأميركي فإن المهن الحرفية وأعمال التجميع داخل المصانع ستواجه انخفاضاً بنسبة 11 في المئة بحلول العام 2028، مما سيؤدي إلى فقدان ملايين الوظائف في مصانع الدول الصناعية.

7 – المترجمون

ربما سيبقى من بين المترجمين، مترجمو الأدب من شعر ورواية، لأن هذا يتطلب عاطفة إنسانية، أما باقي أنواع الترجمة مثل الأوراق الرسمية أو المحادثات في المؤتمرات الدولية أو الترجمة الفورية وترجمة الوثائق والمعاهدات، فهذه كلها بات لها برامج على شبكة الإنترنت تطورت تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية، من خلال العمل الدائم على التصحيح وإشراك الجمهور في الموافقة على ترجمة معينة، كما تفعل “غوغل ترانسلايت”، فمن يطلب الترجمة تُقدم له خيارات عدة متقاربة وينتقي منها الأقرب إلى طلبه. وأدت هذه العملية إلى تحسين الترجمة بدرجة كبيرة، وقد تكون متطابقة مع الترجمة التي يقوم بها البشر.

المعلومات الأكيدة حول اختفاء بعض الأعمال لا تدعو إلى القلق والسوداوية، إذ أوضحت التقارير أن دخول الآلات والخوارزميات إلى سوق العمل سيسهم في خلق نحو 133 مليون وظيفة، بدلاً من 75 مليون وظيفة سيتم الاستغناء عنها خلال الأعوام الخمسة المقبلة.

المصادر / (بوابة نيوز / اندبندت العربية)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!