قصص الأغاني العربية

قصة أغنية ” قارئة الفنجان” لـ عبدالحليم حافظ

في أثناء زيارة «نزار قباني» للندن في عام 1966 بعد أن قدم استقالته من العمل الدبلوماسي في سوريا، وقرر التفرغ للأدب والشعر، التقى بـ«سعاد حسني» هناك وتحدثت معه عن علاقتها بـ«عبدالحليم حافظ» وتهديد صفوت الشريف لها في حالة زواجها منهُ، ووقتها قرر نزار أن يكتب قصيدة يخلد بها قصة الحب هذه فكانت قصيدة «قارئة الفنجان»، وطلب نزار من سعاد بعد ذلك الابتعاد عن حليم لكي تضمن أمنه وسلامته، وبالفعل نفَّذت سعاد هذا الكلام.

عند ذلك عرض نزار القصيدة على حليم ليغنيها، وبكى حليم بشدَّة عند مقطع القصيدة الذي يقول «يا ولدي قد مات شهيدًا من مات على دين المحبوب»، وتغيَّر هذا المقطع ليصبح «من مات فداء للمحبوب»

بالإضافة إلى حذف مقطع من «فحبيبة قلبك يا ولدي نائمة في قصر مرصود، والقصر كبير يا ولدي وكلاب تحرسُهُ وجنود» فقد حذف و«كلاب تحرسه وجنود» خوفًا من ثورة صفوت الشريف وأتباعه عليه، وقام بغناء هذه الأغنية في أعياد الربيع في عام 1976، ومُنِعَ نزار قباني من دخول مصر لفترة طويلة بسبب هذه الأغنية.

 

 

هنا  أغنية قارئة الفنجان من قناة عبدالحليم حافظ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!